ردت الصحفية عائدة عرب تدوينة عبر صفحتها على الفايسبوك على ماقاله عمار الجمل بأنها انتقدت تقديمه لبرنامج تلفزي بسبب الغيرة والحسد وبسبب عدم وجودها في المشهد الإعلامي قائلة: “
شوف نقلكم ساهل راهو إلّي عندو الميكرو باش يحلّو، و يقول إلّي يحب، و ياخو وقتو، و يحلل، و يتهجّم، و يُنقد، و يعطي الدروس، و ينظّر و يخرّج روحو هو الصحيح و الناس غالطة! أما أنا قرّرت ما عاد باش نجاوب حدّ! أنا ماخذة موقف لا يغيب على القاصي و الداني على المشهد الإعلامي. موش خاطرني ضدّ ما يُسمّى “الدخلاء” أو ضدّ انّو يكون فما في الإعلام ناس تقدم و إلّي تحلل و ما عندهاش التكوين الأكاديمي…أمًا انّو تولّي تواجدهم هي القاعدة و في كل البرامج و كل الأنواع الصحفية، هذا مرفوض بالنسبة لياّ! انّو الصحفيين و المختصّين و الخبراء في ميادينهم المختلفة يتم تغييبهم بصفة تكاد تكون كلّية مُقابل تواجد الانستاڤرامور(مورة)، و الكناكرة إلّي ما عندهم حتّى تكوين و المحللّين إلّي يقتصر تحليلهم على التفاهات و غياب المعرفة و السنادات و المؤيدات، فهذا مرفوض…هذا رأيي و موقفي الشخصي و أنا حرّة فيه و متشبثّة به! ما عندي حتّى شيء ضدّ حتّى حدّ و المسألة بالنسبة لياّ موش شخصيّة بل مبدئية! توّة يتغششّو جماعة و يستغلّو بعض المقدمين تدويناتي باش يعبيو برامجهم و يعملّو مشاكل و يدزّو ضيف باش يسبّني و إلاّ يقدح فيا، خوذو راحتكم خاطر ما عادش باش نجاوب…و جماعة اكاالغة متاع “غايرة خاطر ما تخدمش و ما تظهرش و هذاكا حسد….” و كاللغة الفالصو، نقلكم راني شبعت راديون و تلفزة و ظهور و حوارات صحفية ملّي كنت لاعبة و عمري 17 سنة إلى أن أصبحت صحفية و مارست كل أنواعها و عبر العديد من وسائل الإعلام المسموعة و المرئية و المكتوبة و الالكترونية! و عمري ما تفافيت على الظهور و الا مشيت نجري في الإستظافات…و مانيش باش نعطيكم أمثلة على هذا، لكن نجّم نؤكدلكم إلّي رفضت عديد الدعوات في مناسبات و في برامج مهمة من ناحية نسب الاستماع! دفاعي على المشهد الإعلامي نابع من حزن على ما وصلنا إليه من تردّيه و قلق على مستقبلو و مستقبل المهنة و الصحافيين خرّجي معهد الصحافة و علوم الإخبار! وهذا لا يعني إلّي مستوى كل الصحافيين المتكونين أكاديمياّ ممتاز لكن من حقهم انهم يمارسو مجال اختصاصهم و يغلطو و يتعلمّو و ينضجو و يقدمّو كيما حق الخبراء في مجالاتهم انهم يفيدو الرأي العام بخبرتهم من خلال تدخّلاتهم في وسائل الإعلام…كيما حق المواطنين و المجموعة في الإخبار و التأطير و المعلومات المفيدة و التحاليل إلّي تطوّر المجتمع و تهزّو الفوق موش تجبدّو اللوطة…و عندو زادا الحق في الترفيه إلّي هو دور من أدوار الصحافة! باش نقعد نكتب على هذا الموضوع حتّى كان ما يعجبش الناس إلّي موجودين في المشهد و حتّى كان يتقلقّو!والسلام بالعافية!