أثار تصريح وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين غضب التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحه ‘عطلة بلا ‘شنقال’ للجزائريين في تونس’.
و قال شرف الدين يوم أمس خلال زيارته لمعبر ملولة بمعتمدية طبرقة مع نظيره الجزائري كمال بلجود :”نعلم جيدا أن الإخوة الجزائريين يحبون التسوق عند القدوم إلى تونس وأحيانا يركنون سياراتهم في أماكن لا يعلمون أنها خاضعة لإجراءات الشنقال، لذلك قررنا إلغاء الشنقال بالنسبة للأخوة الجزائريين ليتمكنوا من قضاء عطلتهم في تونس في أحسن الظروف ولنجنبهم البحث عن سياراتهم بمستودعات الحجز عكس التونسي الذي يعرف البلاد جيدا وبإمكانه التنقل ودفع الخطية لاستعادة سيارته “.
و عبر عدد من التونسيين على مواقع التواصل الإجتماعي بتصريح الوزير معتبرين انه إجراء يحمل تمييز ضد التونسيين و أن المواطن التونسي لا يحظى بمكانته في بلاده في المقابل دائما تعمل السلطات على تبجيل الأجانب من أجل “فلوس السياحة”.
وكان الرئيسان قيس سعيد وعبد المجيد تبون قد قررا في 5 جويلية الجاري بمناسبة مشاركة رئيس الدولة قيس سعيد في احتفالات الجزائر بالذكرى الستين لعيد استقلالها، فتح الحدود التونسية الجزائرية بداية من 15 من الشهر الجاري بعد غلق فاق العامين وترقب طويل من قبل مسافري البلدين.
ووفق مصدر من مكتب الاتصال بوزارة الداخلية فقد شارك في اللقاء الثنائي سفير الجزائر بتونس وقناصل الجمهورية التونسية بالولايات الحدودية الجزائرية والمدير العام للديوانة والمدير العام لإدارة الحدود والأجانب بوزارة الداخلية.
وكانت الجزائر قد أغلقت في شهر مارس من سنة 2020 الحدود بسبب جائحة « كورونا » ومنع دخول المغادرين لترابها والقادمين اليها باستثناء البضائع قبل ان تتخذ تونس نفس القرار ولذات السبب.