أعلنت الإدارة العامّة للأمن الوطني، اليوم الجمعة 15 جويلية 2022، عن تفكيك شبكة دعارة بمراكز تدليك وتمسيد والاحتفاظ بـ17 شخصا وإدراج امرأتين بالتفتيش.
وأوضحت الإدارة العامة لأمن الوطني، أنه في إطار مكافحة المظاهر المخلة بالأخلاق والآداب العامة وعلى إثر توفر معلومات مفادها إعداد مراكز تدليك وتمسيد بجهة سوسة كأوكار لتعاطي البغاء، نظمت الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية حملة أمنية في نطاق الاختصاص أسفرت ضبط 4 فتيات بمركز تدليك بجهة حمام سوسة في وضعيات مخلة أخلاقيا رفقة أشخاص من بلدان مجاورة ، كما تم ضبط الوسيط الذي يقوم بجلب الحرفاء للقيام بحصص تدليك تتخللها ممارسات جنسية مقابل حصوله على مبلغ مالي قدره 20 دينار على كل حريف.
وأضافت أنه بالتحري مع الفتيات أكدن عملهن بالمركز المذكور الذي على ملك امرأة وممارسة الجنس مع الحرفاء بطلب من هذه الأخيرة مقابل حصولهن على مبالغ مالية تتراوح بين 20 و50 دينار في حين تتحصل صاحبته على مبلغ مالي قدره 60 دينار على كل حريف. كما تم حجز مبلغ مالي قدره 1430 دينار وعدد 23 واقي ذكري.
واشارت إلى أن النيابة العمومية بسوسة 02 أذنت بالاحتفاظ بجميع الأطراف من أجل “إعداد محل للخناء وتعاطي البغاء السري والمشاركة والتوسط في ذلك” وإدراج صاحبة المركز بالتفتيش.
كما تم في نفس اليوم ضبط 03 فتيات بمركز تدليك آخر بنفس الجهة في وضعيات مثيرة للشبهة أخلاقبا رفقة عدد 04 أشخاص من بلد مجاور.
بسماع المظنون فيهن أكدن عملهن بالمركز المذكور الذي على ملك إمرأة وقد نفين إتيانهن لممارسات جنسية مع الحرفاء. وتم حجز مبلغ مالي قدره 1320 دينار وجهاز تسجيل فيديو قصد وضعه على ذمة الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية والعلمية بإدارة الشرطة الفنية والعلمية لإجراء الاختبارات الفنية والعلمية اللازمة.
وأذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بجميع الأطراف من أجل “إعداد محل للخناء وتعاطي البغاء السري والمشاركة في ذلك” وإدارج صاحبته بالتفتيش.
وتم أيضا ضبط فتاة بمركز تدليك بجهة سوسة المدينة في وضعية غير أخلاقية رفقة شخص تونسي، والتي بالتحري معها أكدت عملها بمركز التدليك وإتيانها لممارسات جنسية مع الحرفاء مقابل حصولها على مبالغ مالية تتراوح بين 60 و70 دينار في حين تتحصل صاحبة المركز على مبلغ مالي يتراوح بين 60 و120 دينار على كل حريف.
تم حجز مبلغ مالي قدره 820 دينار وجهاز تسجيل فيديو لإجراء الاختبارات الفنية اللازمة عليه، باستشارة النيابة العمومية بسوسة أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهما وبصاحبة المركز المذكور من أجل “إعداد محل للخناء وتعاطي البغاء السري والمشاركة في ذلك.