قالت الممثلة التونسية، درة زروق ،أن حرّيتها قلّت بعد زواجها من هاني سعد، مؤكدة أنها يجب أن تحترمه طول الوقت، معلقة: “زوجي راجل شرقي وبيعترض على لبسي أوقات”. كما تحدثت درة عن طفولتها، مشيرة إلى أنها كانت هادئة وطيبة جدا، معربة عن اشتياقها لوالدتها، رغم أنها رأتها في وقت قريب بتونس، كما أنها أصبحت لا تراها كثيرا بعد الزواج، وقبل ذلك كانت تسافر إلى بلدها ورؤية أهلها بشكل أكبر.
وأوضحت في تصريحات تلفزيونية: “هاني زار تونس معايا وأسرتي مش بيحبوا الشهرة وهما فخورين بي لكنهم لا يحبون الاضواء… أمي فخورة بي وأخوتي أيضاً”. واضافت درة ، انها ضد ممارسة العنف ضد المرأة بكل أشكاله مشددة أن من يقدم على ذلك لا يستحق أن يطلق عليه كلمة راجل، الحياة كلها متاعب والكل فيها تحت ضغط، اتمنى أن تنتهي ظاهرة الظلم والاعتداء على المرأة .
وتابعت درة: أكتر شيء أخشاه هو المرض والوحدة وألا أستطيع المساعدة والاعتماد على نفسي، في صلاتي، فدائما أطلب من ربنا الصحة وأن أعيش بكرامة وفي سعادة وألا أكون ثقيلة على غيري”. وأشارت: والدي كان رافض دراستي للتمثيل، ودرست علوم سياسية، وكان حلم حياتي أن ألتقي يوسف شاهين واتحقق في “هي فوضى” بالفعل وكانت انطلاقتي الحقيقة.
وأوضحت: لا أمارس الرياضة بشكل دوري، وبعد الزواج كسلت بعض الشىء، بحاول ألحق نفسي في الوقت الحالي، وبالتاكيد أولوياتي تغيرت بعد زواجي، وأتواجد في المطبخ كأي سيدة ولكن ليس طول الوقت، ومساحة حريتي ضاقت بسبب احترامي له “. وعن اهتمامها بجمالها أمام الكاميرا أكدت :”ميهمنيش المكياج، بحب الواقعية جدا في المكياج والملابس، انا في حياتي بحب الموضة، واهتم بالمظهر والتمثيل بنفس القدر، مش بيفرق معايا غذا كانت الملابس باهظة الثمن أو رخيصة، الفكرة في الذوق والاختيارات.
وعن رأيها في السوشيال ميديا أكدت: «اكتر شىء يزعجني من السوشيال ميديا أنها سلاح ذو حدين، قد تكون مفيدة وجيدة وتمنحنا طاقة ايجابية، ونتقابل باصحابنا، ومحبينا واعتبرهم من اهم الناس في حياتي، لا اهتم بالاراء السلبية ضدي ويهمني الرد على أصحاب الرؤية الايجابية تجاه أعمالي مش هضايق.