قال أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي خلال حضوره ببرنامج ناس الديوان على ديوان أف أم ، إن علاقته بمديرة إذاعة الشباب عواطف بن حميدة التي توفيت سنة 2001 كانت بمحض الصدفة، حيث حضر ببرنامج للحديث حول موضوع طبي وبعد نهاية الحصة إلتقى بها بمكتبها و حينها كشف لها عن شغفه بالموسيقى ليتم بعدها الإنطلاق في إعداد برنامج موسيقي وهو ما ساهم في توطيد علاقة الصداقة بينهما التي تطورت لتصبح علاقة أسرية بعد أن تعرفت عواطف على أبناءه وأصبحت صديقة للعائلة وفق قوله.
و بخصوص يوم مقتل عواطف حميدة أوضح المرايحي أن الهالكة كانت ستأتي كضيفة للإفطار بمنزله وقالت لزوجته انها ستقوم بإعداد السمك على ”الطريقة الساحلية” مشيرا إلى أنه ذهب لقضاء شؤونه مع ابنيه وكان يتصل بعواطف للإستفسار حول سبب تأخرها عن الذهاب إلى المنزل حيث كانت تجيبه بانها بصدد انتظار ”السبّاك” للقيام بأعمال صيانة بمنزلها وفق تعبيره .
وأضاف المرايحي أنه قرر التحول صحبة ابنيه وصديقه الصحفي علي ابراهيم إلى منزل عواطف حميدة بعد أن قام بالاتصال بها هاتفيا عديد المرات ولم تجب على المكالمات ليقوم بالدخول إلى المنزل عبر النافذة أين وجدها مقتولة بحوض الإستحمام وفق قوله.
وأوضح المرايحي أنه قام بإعلام الوحدات الأمنية حول الحادثة لتنطلق الأبحاث و يتم إلقاء القبض على المتهم وهو ”السباك” الذي اعترف بقتلها بواسطة آلة حادة بعد أن وجه لها عديد الضربات .