كشفت الكرونيكوز هيفاء الحبيب مريزق عن أنها ضد غلق المواخير التي تشرف عليها الدولة.
و أوضحت مريزق خلال مداخلتها في برنامج “ستوديو9″ ،”ان عاملات الجنس ماذا سيكون مصيرهن” معتبرة ان عملهن هو مصدر رزقهن.
و شددت على ان هذه الأماكن كانت مقننة و تخضع للرقابة الصحية من الدولة و عاملات الجنس يخضعن للفحص الطبي كل أسبوعين ، مستدركة بالقول بأنها على تشجع على العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج”.
و أضافت ” مشكلتي اليوم مع الدولة التي لم تجد لعاملات المواخير حلا و عندما يتم غلق هذه الاماكن”مشيرة الى ان عاملات الجنس يمارسن عملهن خارج إطار قانوني و بدون مراقبة طبية و بدون حماية أمنية و ستصبح المشكلة أكبر و تمس شريحة كبيرة من الناس خاصة بالنسبة للامراض المنقولة جنسيا.
و أغلق ماخور “عبد الله قش” منذ الحجر الصحي الأول الذي أقرته الحكومة في شهر مارس 2020، توقيا من انتشار فيروس كورونا و بذلك يكون آخر المواخير التي تم إغلاقها ، حيث تم إبان الثورة و صعود التيارات الإسلامية إغلاق المواخير المتواجدة في الولايات الداخلية بإستثناء “ماخور صفاقس”.
وتونس هي الدولة العربية الوحيدة التي لها قانون ينظم “البغاء العلني” ويجيز فتح مواخير خاضعة لاشراف وزارتي الداخلية والصحة. وتعود ظاهرة البغاء العلني في تونس إلى سنة 1941 عندما أصدر المستعمر الفرنسي قانونا نظّم فيه هذه “المهنة”. وبعد استقلال تونس سنة 1956، أبقى الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة هذا القانون.