صرح المحلل في إذاعة “إي أف أم” نجيب الدزيري أن المعارضين لاجراءات 25 جويلية هم من يقفون وراء تعطيل انجاز مستشفى الملك سلمان في القيروان.
واضاف ” التمويلات السعودية مرصودة لذلك من المستغرب عدم المضي في انجاز المشروع” مشددا على ان اقالة الوالي محمد بورقيبة مفهومة.
واكد ان المنظومة السابقة تريد ان تثير السخط ضد حكم الرئيس قيس سعيد من خلال وضع العراقيل في الادارة.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ترأس يوم الإثنين جلسة عمل تناولت الأسباب، التي تحول دون إنجاز مشروع مستشفى الملك، سلمان بن عبد العزيز، بمدينة القيروان.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن هذا التأخير، إلى جانب أنه يمس بمصداقية الدولة التونسية، حرم الكثير من المواطنين من حقهم المشروع في الصحة والعلاج.
كما أكد على أن التعلل بالدراسات وبالجوانب الفنية وغيرها من الأسباب “الواهية ليس مبررا على الإطلاق، ولا يمكن القبول تحت أي مبرر كان باستمرار الدراسات منذ سنة 2017 إلى اليوم، فالأموال مرصودة ولكن كلما تم إنجاز دراسة إلا ووقع استبدالها بدراسة ثانية لتليها أخرى ثالثة ولا أثر في الواقع لأي إنجاز”.