أعلنت الكاتبة فاتن الفازع عن رفع طليقها قضية من أجل إفتكاك حضانة إبنتها و ذلك بعد تصريحاتها مع الإعلاميين أميمة العياري و امين قارة حول السماح لها بإقامة علاقة جنسية قبل الزواج .
و أثار تصريح الفازع انذاك جدلا كبيرا لدى التونسيين على مواقع التواصل الإجتماعي معتبرين انه يتعارض مع المجتمع التونسي “المحافظ” و “المسلم” ، لتظهر في وقت لاحق مع أمين قارة في برنامجه على قناة الحوار التونسي و تؤكد أن إجابتها كانت تلقائية على السؤال الذي طرحته عليها أميمة العياري في برنامجها الإذاعي و ان الدين لا يفرق بين المرأة و الرجل في عقوبة الزنا ، معبرة عن ندمها لأن إبنتها تبلغ من العمر 9 سنوات و هي تعسفت عليها و تحدثت في الموضوعو قالت الفازع في منشور عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” ما يلي :
انا فاتن الفارع عندي قضيّة ضدّي في افتكاك حضانة سندرا بنتي . إيجاوا نحكيلكم الحكاية : بعد أنترفيو مع أميمة العياري اللي تسإلت فيه كان نقبل بنتي تعمل علاقة جنسيّة قبل الزواج وقلت نقبل ، مالأنترفيو الكل تقصّلي كان الإجابة هذيكا وتهبّط عليها عنوان بالبند العريض وتقوم القيامة وتخوض الدنيا وحتى كلمة سامحني ما نسمعهاش منها على سؤالها التعيس من أجل البوز . باهي انا عندي دعوة من برنامج أمين ڤارة ليها أشهرة وعدتهم باش كي نهبط لتونس نجيهم وهذاكا اللي صار . آما قبل البرنامج كان عندي مع فريق الإنتاج رنديفو تفاهمنا فيه عالأسئلة و تفاهمت مع مدير الإنتاج باش يخليني في الأول نتكلم وحدي باش نعمل طرح على المساواة وعلى تحقير المرأة في لغتنا وبعض أمثالنا ياخي طلع أمين عامل اجتماع متفاهم فيه مع زياد المكي باش يعمل هاك المداخلة التعيسة متاعو ويولي المدافع الشرس عن الإسلام باش يعمل البوز. والحكاية هاذي جاتني من ثلاثة عباد مختلفين حاضرين في الاجتماع. نمشي انا غادي ، السؤالات اللي تفاهمنا فيهم الكل ما سإلوني منهم شي ، قعدت كان نتعارك مع زياد وكلامي جزء كبير منو تقصّ وعلى هذاكا برشة يسخايبو اللي الحلقة مفبركة ، خاطر المونتاج متاعها ماهوش نورمال . الحلقة طلعت كيما أمين حبّ بما أنو الطرح متاعي ما تعملش وبداوا الكومنتارات على بنتي متاع الپيدوفيليا وترجمهم والدها للألمانية ومقدّم بيا قضيّة . والقانون الألماني ينجّم ينصفني وينجّم زادا يعتبر أني أمّ ماعنديش الحق نعطي إجابة على طفلة صغيرة ومانيش قادرة نحمي بنتي ونتسببلها في وابل من الكره والسبان وكومنتارات الپيدوفيليا. هذا إعلام بلادنا … أمين ڤارة وأميمة العياري اليوم كي تجيوا ترقدوا تفكّروا اللي فما طفلة صغيرة يمكن تتحرم من أمها في جرتكم وأم تتحرم من صغيرها في جرتكم . وانا يا أمين كان في بالي هكّا راني ما قبلتش دعوتك والا راني قلتلك حريتي الشخصية ما يدخل فيها حد . آنا جيتك باش نقول حاجة تنفع ! وإعلام العار اللي شنعتو من پلاتو لپلاتو تفتيوا وإنتوما تعملوا في كل شي بالسرقة ومرا قالت كلمة صريحة وسپونتاني شنعتوها خاطركم منافقين وكذابين وتساهموا في تدجين العقول وتبهيم الشعب …. تفكرو اللي على خاطر ني ما حطيتش بنتي أقل من خوها وقلت نسمحلها باللي باش نسمحلو بيه هو زادا آما على خاطر المرا عدوّتكم والصدق عدوّكم انجم انا في جرّة تهويلكم ن وكذبكم نتحرم من بنتي لين توصل سن الرشد هوني المحكمة تنجم تحكم بأنك المحيط اللي يدور فيه الصغير ما عندكش الحق تدور فيه … جرّة كذبكم ونفاقكم باش يتحل عليا بوبلي توا متاع محامين ومحاكم وجماعة حماية الطفولة …