حرصت كل من الممثلة التونسية درة زروق و الفنانة اللبنانية ،مايا دياب على حضور عرض مجوهرات دار ”Messika ميسيكا” ضمن فعاليات أسبوع الموضة في باريس المقام حاليا، والتقطا صورا مع فاليري ميسيكا ابنة مؤسس الدار رجل الماس الإسرائيلي أندريه ميسيكا.
و درة ومايا دياب و أنغام ،من أبرز النجمات اللواتي يعتمدن على تصاميم هذه الدار.
وقد أقيم الحفل بحضور الرئيس شيمون بيريز ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت، وحضره العديد من قادة صناعة الماس الإسرائيلية، وتم الإشادة بأندريه ميسيكا كنموذج لرجال الأعمال في إسرائيل والخارج، ويتخذ أندريه مقر شركته الأم لتصدير الماس الخام في إسرائيل، التي انتقل إليها بسبب قناعاته الوطنية، ويوظف في الغالب مهاجرين جدد، كما أنه يتبرع للدولة بالكثير من الأموال.
وقد بدا أندريه ميسيكا شغفه مع الماس عام 1972، وكان يعمل تاجرا، وأورث حبه للماس لابنته فاليري، مالكة ومصممة مجوهرات الدار، كانت تعمل في قسم تسويق الساعات والمجوهرات في Chanel عام 1999، وقررت تركه لتبدأ مع والدها رحلتهما الخاصة، وفي 2003، سافر أندريه إلى إسرائيل ليصبح ليعمل في المسا رسميا، بترخيص من شركة De Beers المختصة في الماسات الخام.
وكانت هذه أيضاً هي اللحظة التي اختارت فيها فاليري ميسيكا رسم تصاميمها الأولى للمجوهرات، ولم تكن لدى الشابة أي رغبة أن تبيع مجوهرات رخيصة الثمن ولا اقتحام دائرة صائغي المجوهرات المرموقة. وبدلاً من ذلك، أرادت ابتكار نوع المجوهرات الجريئة التي ترتديها بنفسها، مجوهرات بأسعار معقولة يمكن للنساء ارتدائها ليلاً ونهارًا، وهكذا أطلقت في عام 2005 علامتها التجارية التي تحمل اسمها في باريس.